السعودية تدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب

السعودية تدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب

أعربت عن قلقها جراء التصعيد العسكري وطالبت الجميع بضبط النفس

مبنى وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب

مبنى وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى وزارة الخارجية السعودية (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأحد، عن بالغ قلقها جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعيةً جميع الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، على موقف السعودية الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لا سيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.


مقالات ذات صلة

اجتماع عربي - أميركي يبحث إنهاء حرب غزة

الخليج جانب من الاجتماع الوزاري العربي السداسي مع أميركا في الرياض (واس)

اجتماع عربي - أميركي يبحث إنهاء حرب غزة

بحث وزراء خارجية اللجنة العربية السداسية مع نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن تطورات الأوضاع في غزة وأهمية التوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار وإنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «مركز ذكاء العربية» أوَّل مركز ذكاء اصطناعي مختصّ بالمعالجة الآلية للغة العربية (مجمع الملك سلمان)

السعودية تطلق مركزاً دولياً لخدمة «العربية» بتقنيات الذكاء الاصطناعي

أطلقت السعودية مركزاً دولياً هو الأول من نوعه لخدمة اللغة العربية من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويقدم بشكل آلي مجموعة من الخدمات والاستشارات التقنية.

عمر البدوي (الرياض)
الخليج جانب من جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض (الشرق الأوسط)

تأكيد سعودي – أميركي على قرب إبرام اتفاق أمني بين البلدين

أعلن وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والأميركي أنتوني بلينكن قرب توصل المملكة والولايات المتحدة إلى اتفاق أمني بينهما.

ميرزا الخويلدي (الرياض) عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز ريادة اللغة العربية محليّاً وعالميّاً (واس)

إطلاق أول مركز ذكاء اصطناعي للمعالجة الآلية للغة العربية في الرياض

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، اليوم، في العاصمة الرياض أوَّلَ مركز ذكاء اصطناعي للمعالجة الآلية للغة العربية، بِاسم «مركز ذكاء العربية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (واس)

فيصل بن فرحان يبحث مع بلينكن الأوضاع في غزة

التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الاثنين)، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اجتماع عربي - أميركي يبحث إنهاء حرب غزة

جانب من الاجتماع الوزاري العربي السداسي مع أميركا في الرياض (واس)
جانب من الاجتماع الوزاري العربي السداسي مع أميركا في الرياض (واس)
TT

اجتماع عربي - أميركي يبحث إنهاء حرب غزة

جانب من الاجتماع الوزاري العربي السداسي مع أميركا في الرياض (واس)
جانب من الاجتماع الوزاري العربي السداسي مع أميركا في الرياض (واس)

بحث وزراء خارجية اللجنة العربية السداسية، الاثنين، مع نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأهمية التوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، بما يضمن حماية المدنيين؛ وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

وشارك في الاجتماع التشاوري برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، بالرياض، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، وسامح شكري وزير خارجية مصر، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

الأمير فيصل بن فرحان أثناء ترؤسه الاجتماع الوزاري التشاوري في الرياض (واس)

وناقش الاجتماع آليات رفع جميع القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع كافة، بما يضمن عدم تفاقم الأزمة الإنسانية، كما تطرق إلى الجهود التي تبذلها دول السداسية العربية الداعمة لمسألة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على حدود 1967، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.


تأكيد سعودي – أميركي على قرب إبرام اتفاق أمني بين البلدين

جانب من جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض
جانب من جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض
TT

تأكيد سعودي – أميركي على قرب إبرام اتفاق أمني بين البلدين

جانب من جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض
جانب من جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض

أكدّ وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الاثنين، على الموقف السعودي الداعي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على «وضع حلّ شامل للوضع الفلسطيني»، يفضي لإقامة دولة فلسطينية.

وخلال جلسة حوارية، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، أكد الأمير فيصل بن فرحان حاجة المجتمع الدولي لإقامة مسار «ذي مصداقية ولا رجعة عنه» لإنشاء دولة فلسطينية. وقال إن «الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً»، مشدداً على أنه «لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية».

الاتفاقية مع الولايات المتحدة

كما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن السعودية والولايات المتحدة اقتربتا مع عقد اتفاق ثنائي بين البلدين.

وقال إن من المتوقع «في القريب العاجل» إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة. وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.

وقال بن فرحان خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، الاثنين: «اقتربنا بالفعل من وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة».

وأضاف: «معظم العمل جرى إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية»، مؤكداً ضرورة العمل على وضع مسار واضح ذي مصداقية لإقامة دولة فلسطينية.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد ذكر خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، الاثنين، أن الولايات المتحدة الأميركية تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية. وأضاف بلينكن، في تصريحات خلال الاجتماع: أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً فيما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال».

وبشأن دور إيران في الصراع الإقليمي، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنّ العمل الصحيح هو الدفع لإقرار حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير. مضيفاً أن «حلّ هذا النزاع يعزز استقلالية هذه المنطقة، وهذا يمثل فرصة لإيران للانخراط فيها من خلال تعزيز السلام والتعاون».

وقال: «أعتقد أن إيران ودولاً أخرى ستنظر بجدية لهذا المسار، وستلتحق به (..) إيران ولسنوات طويلة تدفع لمنطقة تعتمد على نفسها في تقرير أمنها، وهذه فرصة أمامها لتحقيق هذا المسعى».

الصفدي: نتنياهو يجرنا لمستنقع الوحل

من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن أي مقاربة للوضع الحالي في قطاع غزّة لا بدّ أن تأتي ضمن السعي لإيجاد حلٍّ شامل للقضية الفلسطينية، وقال الصفدي في جلسة حوارية على هامش أعمال منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض: «نريد سلاماً قائماً على حل الدولتين».

مؤكداً أن على إسرائيل أن تعلن التزامها بالسلام العادل والشامل، ويجب عدم السماح لنتنياهو بالعمل على تحقيق الدمار، وتوسيع رقعة الحرب في هذه المنطقة.

وقال وزير الخارجية الأردني، إن إسرائيل تعلن أنها لا تريد حلّ الدولتين، وترفض القرارات الدولية، وإن «الحكومة الإسرائيلية تقودها آيديولوجيا لا تؤمن بحل الدولتين».

ودعا العالم إلى التصدي لمحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) توسيع رقعة الصراع في المنطقة، وقال: «على العالم أن يواجه نتنياهو، وألا يسمح له بجرّ المنطقة لحرب».

كما أكدّ على أن الحكومة الإسرائيلية تعملُ من خلال توسيع رقعة المستوطنات إلى إعاقة قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. وقال: «الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين».

وقال إننا أمام كارثة إنسانية في غزة فالأطفال هناك يموتون بسبب الجوع، ونحتاج إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف أن الوضع الذي كان قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) (طحن بلا طحين)، ولا يمكننا العودة إليه.

مؤكداً على أن العالم دأب على تقديم مبدأ الضمانات الأمنية لإسرائيل مقابل إنهاء الاحتلال، لكن إسرائيل ضربت هذا المبدأ عرض الحائط، مشيراً إلى أنه «حالياً ليس لدينا شريك إسرائيلي لتحقيق السلام... رئيس الوزراء الحالي لديه آيديولوجيا لا تؤمن بهذا المبدأ».

وبشأن مطالبة إسرائيل لحركة «حماس» إطلاق الرهائن مقابل وقف اجتياح رفح، قال الصفدي: «هذه معادلة مقلوبة... لأنها تفترض إمكانية القبول بقتل 10 آلاف مدني فلسطيني إذا لم يجرِ الإفراج عن الرهائن».

ورأى الصفدي أن «قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره (حماس) لا محل له من الإعراب»، مضيفاً: «سنقول لـ(حماس) أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً».

شكري: خطة المفاوضات

من جهته، كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة أن مصر قدمت «مقترحاً على الطاولة أمام إسرائيل و(حماس) يفضي لوقف إطلاق النار»، مضيفاً: «نحث إسرائيل و(حماس) على تقديم تنازلات».

وقال: «بالنسبة للمفاوضات هناك مقترحات على الطاولة لكن القبول بها منوط بالطرفين»، وأضاف: «نحاول أن نحث الطرفين لاتخاذ قرارين معتدلين وصولاً لاتخاذ قرارين نهائيين (...) الوضع مروع للغاية، ويمكن أن يزيد الطين بلة أكثر مما شهدناه خلال 6 أشهر الماضية».

وقال شكري: «من الواضح أن هناك توافقاً في الآراء لدى الأسرة الدولية في رفض الحل العسكري في رفح (...)، وذلك بسبب المضاعفات الإنسانية الناتجة عنه».

وبشأن مستقبل «حماس»، قال سامح شكري، إنّ حركة «حماس» تبرر وجودها بوصفها حركة مقاومة ضد المحتل، وإذا ما طبقنا حل الدولتين، فسينتهي هذا المبرر. وهناك تصريح لقادة في «حماس» بالتخلي عن الكفاح المسلح.

وأضاف قائلاً: «إن مقاومة الشعوب ضد الاحتلال هو مبدأ راسخ في الأمم المتحدة، وما دام هناك احتلال، فالقانون الدولي يمنح الشعوب المحتلة الحق في المقاومة».


بن فرحان يبحث مع بوريل تطورات غزة وجهود وقف التصعيد

وزير الخارجية السعودي يلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل  (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي يلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل (الخارجية السعودية)
TT

بن فرحان يبحث مع بوريل تطورات غزة وجهود وقف التصعيد

وزير الخارجية السعودي يلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل  (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي يلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل (الخارجية السعودية)

التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الاثنين، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وبحضور الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لدول الخليج العربية لويجي دي مايو، وذلك على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي. وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والتصعيد الأخير في المنطقة، وأهمية التنسيق المشترك، وبذل الجهود لخفض التصعيد. حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان.

الأمير فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي (الخارجية السعودية)

كما التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الاثنين، نظيره وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها.


أمير الكويت يبدأ غداً زيارة «دولة» إلى مصر

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح (كونا)
TT

أمير الكويت يبدأ غداً زيارة «دولة» إلى مصر

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح (كونا)

يبدأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، غداً (الثلاثاء)، زيارة (دولة) إلى مصر، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن السفير الكويتي لدى مصر، غانم الغانم، قوله إن زيارة الشيخ مشعل الأحمد إلى مصر التي تعد الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، «تحظى بترحيب كبير على المستويين الرسمي والشعبي» في مصر.

وأكد الغانم أن «العلاقات الكويتية – المصرية تتميز بأنها أخوية وتاريخية ممتدة عبر عقود من الزمن»، وتعد «نموذجاً يُحتذى به» في العلاقات العربية – العربية.

وأضاف الغانم أن زيارة أمير الكويت «من شأنها أن تعطي دفعة للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين ونقلها إلى آفاق أرحب لتغطي مجالات أوسع».

وأشار إلى تطابق مواقف قيادتي البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية كافة، لا سيما القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الزيارة تؤكد حرص القيادة الكويتية على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً، إلى جانب بحث القضايا محل الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة بما يعود بالنفع على البلدين.

وأشاد الغانم كذلك بجهود مصر لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات العربية والأجنبية بصفة عامة والكويتية بصفة خاصة، مشيراً إلى ثقة القطاع الخاص الكويتي بالمناخ الاستثماري في مصر خصوصاً في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وقال إن دولة الكويت تحتل مكانة متميزة بين الاستثمارات العربية في السوق المصرية، مما يدلل على ثقة المستثمر الكويتي في الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة في هذه السوق.

وأشار الغانم أيضاً إلى برامج التمويل التي قدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بما يربو على 50 مشروعاً استراتيجياً تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، معرباً عن ثقته بأن زيارة سمو الأمير للقاهرة ولقاء الرئيس المصري ستكون ناجحة بكل المقاييس وعلى الأصعدة كافة لما يملكانه من حكمة وحنكة ستعودان بالنفع على البلدين والشعبين.


اجتماع خليجي أميركي يبحث حرب غزة وحرية الملاحة في البحر الأحمر

وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي خلال اجتماعهم في الرياض (رويترز)
وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي خلال اجتماعهم في الرياض (رويترز)
TT

اجتماع خليجي أميركي يبحث حرب غزة وحرية الملاحة في البحر الأحمر

وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي خلال اجتماعهم في الرياض (رويترز)
وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي خلال اجتماعهم في الرياض (رويترز)

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً، اليوم الاثنين، في الرياض مع وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، وقال بلينكن، في كلمته خلال الاجتماع: «ندعم الوصول إلى هدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجَزين»، مضيفاً أن «واشنطن أولت اهتماماً كبيراً لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وهناك تقدم في هذا الشأن».

وأكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة اتخاذ خطوات لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع الخليجي الأميركي في الرياض (واس)

وأضاف أن الولايات المتحدة رصدت «تقدماً ملموساً» بشأن الوضع الإنساني في غزة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه حثّ إسرائيل على بذل مزيد من الجهد.

وعدَّ أن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن واشنطن تُواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.

وتابع بلينكن: «نعمل مع شركائنا للوصول إلى حل مستدام بضمانات أمنية لإسرائيل»، وعدَّ أن «الهجوم الإيراني على إسرائيل يشير لتنامي التهديدات في المنطقة».

في سياق متصل اعتبر بلينكن أنه «يجب معالجة قضية الملاحة في البحر الأحمر والتصدي لهجمات الحوثيين»، مضيفاً أن «استهداف سفن الشحن في البحر الأحمر يؤثر على الاقتصاد العالمي»، كما أثنى على جهود العاهل السعودي الملك سلمان لتحقيق السلام في اليمن.

من جهته، قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال الاجتماع: «نعمل على تنسيق المواقف بين الدول الخليجية والولايات المتحدة»، وعدَّ «التصعيد العسكري في الشرق الأوسط في غاية الخطورة، ويجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب».

كما دعا وزير خارجية قطر «لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجَزين»، مضيفاً «سنستمر في جهود عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية».

وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي (واس)

وفي كلمة له، خلال الاجتماع، طالب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، بوقف فوري لإطلاق النار في كل أنحاء غزة، واتخاذ تدابير دولية فعالة لوقف العنف بالضفة الغربية، ودعا لمؤتمر دولي بشأن تنفيذ حل الدولتين.

كما أعرب أمين مجلس التعاون، خلال كلمته، عن القلق البالغ تجاه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وعدَّها غير مقبولة.


فيصل بن فرحان يبحث مع بلينكن الأوضاع في غزة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (واس)
TT

فيصل بن فرحان يبحث مع بلينكن الأوضاع في غزة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (واس)

التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان اليوم (الاثنين)، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد جرى خلال اللقاء، استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة رصدت «تقدماً ملموساً» بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه حث إسرائيل على بذل المزيد من الجهد.وفي حديثه خلال افتتاح الاجتماع بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، قال بلينكن إن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن واشنطن تواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.

حضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والمستشار في الوزارة منال رضوان، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى.

وكان بلينكن قد وصل إلى السعودية اليوم في أول محطة من جولة أوسع في الشرق الأوسط، تهدف إلى مناقشة الوضع في غزة بعد الحرب مع الشركاء العرب، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتهدف الزيارة أيضا إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات ملموسة طالبه بها الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الشهر لتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.


بلينكن يصل إلى السعودية في أول محطة من جولته بالشرق الأوسط

بلينكن لدى وصوله إلى مطار الرياض الدولي اليوم (أ.ف.ب)
بلينكن لدى وصوله إلى مطار الرياض الدولي اليوم (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى السعودية في أول محطة من جولته بالشرق الأوسط

بلينكن لدى وصوله إلى مطار الرياض الدولي اليوم (أ.ف.ب)
بلينكن لدى وصوله إلى مطار الرياض الدولي اليوم (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية، اليوم (الاثنين)، في أول محطة من جولة أوسع في الشرق الأوسط، تهدف إلى مناقشة الوضع في غزة بعد الحرب مع الشركاء العرب، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» .

تهدف الزيارة أيضا إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات ملموسة طالبه بها الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الشهر لتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.

وذكر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن من المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض مع مسؤولين سعوديين كبار، كما سيعقد اجتماعا أشمل مع نظرائه من خمس دول عربية هي قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن لإجراء المزيد من النقاش حول شكل الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.


محمد بن سلمان يستعرض التطورات وتعزيز العلاقات مع مشعل الأحمد والسوداني

ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير الكويت اليوم في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير الكويت اليوم في الرياض (واس)
TT

محمد بن سلمان يستعرض التطورات وتعزيز العلاقات مع مشعل الأحمد والسوداني

ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير الكويت اليوم في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير الكويت اليوم في الرياض (واس)

استعرض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، أوجه العلاقات بين البلدين، وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال لقاء جرى يوم الأحد، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض. حضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي. في حين حضر من الجانب الكويتي وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور المضف، ووزير الخارجية عبد الله اليحيا، والسفير الكويتي لدى السعودية الشيخ صباح الناصر.

وفي برقية بعث بها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أكد أمير الكويت أن «استضافة المملكة للمنتدى الاقتصادي العالمي جاءت ترسيخاً لدورها الريادي والثقة الدولية التي تحظى بها وتجسيداً للحرص على تعزيز آفاق التعاون الدولي وتحفيز كل الجهود المشتركة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام»، طبقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، التي نقلت إشادة أمير الكويت «بما بُذل من جهود واضحة وعمل دؤوب وتنظيم متميز للوصول بهذا المنتدى إلى مراتب النجاح».

وفي برقية أخرى للأمير محمد بن سلمان، سجل الأمير «بالتقدير والثناء جهود المملكة الحثيثة في حسن التنظيم والإعداد المتميز لاستضافة المنتدى الاقتصادي العالمي الذي جسَّد مكانتها المرموقة على الساحة الاقتصادية العالمية، وأكد أن الحوارات المثمرة التي دارت خلال المنتدى ستسهم في دفع عجلة التعاون العالمي وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام».

جانب من جلسة محادثات الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم في الرياض (واس)

وعلى هامش الاجتماع الدولي في الرياض، التقى ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن اللقاء استعرض العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها، كما جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


تأكيد عربي - إسلامي على ضرورة محاسبة إسرائيل عن جرائم حرب غزة

اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية (الخارجية السعودية)
اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية (الخارجية السعودية)
TT

تأكيد عربي - إسلامي على ضرورة محاسبة إسرائيل عن جرائم حرب غزة

اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية (الخارجية السعودية)
اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية (الخارجية السعودية)

شددت اللجنة الوزارية المكلفة من «القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية» بشأن التطورات في قطاع غزة، على ضرورة تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين، واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضده.

وأكد الوزراء خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض، الأحد، ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك «وقف تصدير السلاح» إليها رداً على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم الحرب التي ترتكبها.

وعُقد الاجتماع بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الخليفي.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه نظيره الماليزي محمد حسن في الرياض (الخارجية السعودية)

رفض قاطع للتهجير

وناقش الاجتماع العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

إيصال المساعدات

وبحث الاجتماع آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما عبر الوزراء عن قلقهم إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه الوزير أحمد عطّاف في الرياض (الخارجية السعودية)

غزة في صدارة المباحثات

إلى ذلك، خيمت مستجدات الأوضاع في غزة على صدارة المباحثات التي أجراها وزير الخارجية السعودي مع نظرائه في الدول العربية والآسيوية والأوروبية، الأحد، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة الرياض.

وناقش الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطّاف، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه نظيره النرويجي في الرياض (الخارجية السعودية)

وبحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطه والجهود المبذولة بشأنها، في حين شهد لقاء الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الماليزي محمد حسن، استعراض الجانبين سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة. كما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير خارجية سريلانكا، علي صبري، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة توطيد التنسيق الثنائي في العديد من المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية.


وزير الخارجية السعودي: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب للجميع السلام والاستقرار

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب للجميع السلام والاستقرار

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن منح الفلسطينيين حقوقهم هو الحل الوحيد الذي يجلب الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، رافضاً الحديث عما وصفه بـ«أنصاف الحلول» التي يطرحها البعض.

ووصف الوزير السعودي الوضع في غزة بـ«الكارثي»، بكل ما للكلمة من معنى، وعدَّ ذلك «فشلاً للنظام السياسي الحالي للتعامل مع هذه الأزمة، نواجه توسعاً كبيراً للوضع إذا لم نصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قريباً، نسمع عن مقترح على الطاولة نأمل أن يكون كافياً لتطبيق وقف إطلاق النار، لكن حتى لو توصلنا لوقف إطلاق النار، علينا التعامل مع تبِعات هذا النزاع».

جاء ذلك خلال مشاركة الأمير فيصل بن فرحان في جلسة بالاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، الأحد، تحدث خلالها عن وجود تقديرات تقارير أممية حديثة تشير إلى أن إزالة الأنقاض فقط في قطاع غزة تتطلب نحو 15 عاماً، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى 30 عاماً.

وطالب الوزير السعودي المجتمع الدولي بالانتقال من الكلام إلى الفعل، وقال: «نسمع من معظم الشركاء في المجتمع الدولي (...) علينا الانتقال من الكلام إلى خطوات ملموسة فعلية على الأرض، ولا يمكن أن نترك ذلك للأطراف المتنازعة». وأضاف: «في منطقتنا عندما يتعلق الأمر بالمملكة والدول الأخرى، نحن نركز ليس على النزاع، بل على المنافسة في النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، وأن نكون جزءاً من انتقال النظام العالمي القديم إلى النظام العالمي الجديد».

حل المشكلة الكبرى

انتقد الأمير فيصل بن فرحان دخول الأزمة في غزة شهرها السابع، بالقول: «ما زلنا نناقش هل يدخل ما يكفي من الشاحنات الإنسانية إلى غزة، هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق». وتابع: «إن الوضع صعب للغاية، وهناك إمكانية أن يتوسع ويصبح أسوأ مما هو عليه الآن، نحن في المنطقة لن نركز على حل الأزمة الحالية وحسب، نريد أن ننظر كيف نحل المشكلة الكبرى؛ وهي التوصل لالتزام حقيقي لحل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن عدم العودة للوضع نفسه بعد عامين أو أربعة أعوام».

الأمير فيصل بن فرحان خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (أ.ف.ب)

وبشأن إعادة إعمار غزة في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل أي مسار سياسي يضمن حل الدولتين، أوضح وزير الخارجية السعودي أن «فكرة الحديث عن أنصاف الحلول، وأن نتحدث عن مصير مليونين أو مليون ونصف مليون شخص في غزة وأين سيكون مصيرهم دون التأكد من عدم تكرار هذه الحرب، تعد أمراً سخيفاً». وزاد: «أي شخص يحاول أن ينهج هذا النهج مخطئ، المنطقة بأكملها من مصلحتها ومصلحة الفلسطينيين وإسرائيل والأمم المتحدة والأسرة الدولية أن نجد حلاً دائماً للقضية الفلسطينية؛ لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تسمح لنا بتفادي تكرار هذه الحرب، وأن نتفادى المعاناة التي حدثت».

وشدَّد الأمير فيصل بن فرحان على أن «الآليات متوفرة، والمسارات موجودة لدى الأسرة الدولية، الأدوات التي تسمح لنا بتخطي مقاومة أي جهة أو أي بلد من أي جهة كانت لتعرقل هذا المسار، ما نحن بحاجة إليه فقط هو أن نمنح الفلسطينيين حقوقهم، هذا هو الحل الوحيد الذي يجعل الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، وعندها يمكننا الحديث عن استثمار مواردنا».

رغم المشهد المعقد في المنطقة، أبدى وزير الخارجية السعودي تفاؤله، وقال: «نعرف أن هناك رافعات واضحة، وأخرى ربما مخفية، لكنها ستطلقنا وتدفعنا نحو هذا الاتجاه، أنا متفائل، ونحن في المملكة العربية السعودية سنبذل الغالي والنفيس لتحقيق ذلك؛ على أمل أن تعي الأسرة الدولية مدى أهمية هذا الحل، ونعمل مع شركائنا الأوروبيين لكي نترجم هذه النية إلى واقع».