What do you think?
Rate this book
LA NUEVA NOVELA DE MARIO VARGAS LLOSA, PREMIO NOBEL DE LITERATURA
Una historia de conspiraciones políticas e intereses encontrados durante la Guerra Fría. Una mentira que pasó por verdad y cambió el devenir de América Latina.
«¿Era la historia esa fantástica tergiversación de la realidad?»
Guatemala, 1954. El golpe militar perpetrado por Carlos Castillo Armas y auspiciado por Estados Unidos a través de la CIA derroca el gobierno de Jacobo Árbenz. Detrás de este acto violento se encuentra una mentira que pasó por verdad y que cambió el devenir de América Latina: la acusación por parte del gobierno de Eisenhower de que Árbenz alentaba la entrada del comunismo soviético en el continente.
Tiempos recios es una historia de conspiraciones internacionales e intereses encontrados, en los años de la Guerra Fría, cuyos ecos resuenan hasta la actualidad. Un suceso que involucró a varios países y en el que algunos verdugos acabaron convirtiéndose en víctimas de la misma trama que habían ayudado a construir.
En esta novela apasionante, que conecta con la aclamada La Fiesta del Chivo, Mario Vargas Llosa funde la realidad con dos ficciones: la del narrador que libremente recrea personajes y situaciones, y la diseñada por aquellos que quisieron controlar la política y la economía de un continente manipulando su historia.
Críticas:
«Novela hermosa y turbadora que trata de la maldad y quisiera conjurarla.»
José-Carlos Mainer, Babelia
«Conecta de varias formas con La Fiesta del Chivo, que todo el mundo celebra como su última gran novela. Tiempos recios me ha parecido incluso mejor.»
José María Pozuelo Yvancos, ABC Cultural
«Puro Vargas Llosa, en vena y en directo [...]. Con el esquema de A sangre fría, que tanta solvencia y liquidez intelectual le dio a La Fiesta del Chivo, Vargas Llosa hace una mezcla explosiva entre una cosa y otra, transformando la realidad histórica, la documentación histórica, en ficción y la ficción en realidad aparente. Eso es una novela.»
J. J. Armas Marcelo, El Cultural
«Bienvenido sea [...] el gran recreador de la novela realista, que leemos con el mismo entusiasmo con el que otros leen los excesos imaginativos -bienvenidos también ellos- del realismo mágico.»
J. A. Masoliver Ródenas, La Vanguardia
«Como en toda buena novela histórica, la realidad documentada va de la mano de la invención y los sucesos tienen el soporte de unas sólidas historias humanas.»
Santos Sanz Villanueva, El Cultural
«Vargas Llosa vuelve a hacer, en Tiempos recios, un retrato histórico de un episodio clave y bastante desconocido en la historia latinoamericana. Con al menos dos personajes fascinantes: Abbes García y Martita. De Premio Nobel.»
Luisgé Martín
«Literariamente notable y alejada de estereotipos ideológicos, Tiempos recios es la mejor novela de Mario Vargas Llosa desde La Fiesta del Chivo y prueba irrebatible de su vigencia.
352 pages, Kindle Edition
First published October 8, 2019
" إن القرن العشرين سوف يكون هو القرن لذى تتجلى فيه الدعاية بوصفها أداة سياسية من أدوات السلطة و التلاعب بالرأى العام فى المجتمعات الديمقراطية و الاستبدادية على حد سواء ."
"لا بد أن سنوات المنفى تلك كانت مروعة له ولعائلته". أينما ذهب ، ألقى اليسار والشيوعيون باللوم عليه لكونه جبانًا ، فبدلاً من القتال استقال وخرج. حتى أن فيدل كاسترو كان سعيدًا بإهانته شخصيًا ، في خطاب ، لأنه لم يقاوم كاستيلو أرماس ، والذهاب إلى الجبال لتشكيل رجال حرب العصابات. هذا هو ، لأنه لم يقتل. "
"فليذهبوا إلى السجن! وإن لم تجدوا عددًا كافيًا من الشيوعيين، فاصنعوهم، اختلقوهم، ابتغاءً لمرضاة أولئك الأجلاف المُتزمِّتين. "
"مضى يكرِّر بين الحين والآخر كيف يمكن لحكومتي خوان خوسيه أريبالو وخاكوبو أربينس غوسمان، بإصرارهما على وضع نهاية الإقطاعية في غواتيمالا وتحويل البلد إلى ديمقراطية ليبرالية رأسمالية، أن تثيرا مثل هذه الهيستيريا في الولايات المتحدة ويونايتد فروت؟ له أن يتفهَّم السخط الذي اندلع بين أصحاب المزارع الغواتيماليين، لأنهم مُجمَّدون في عصور ماضية. وطبعًا، له أن يتفهَّم موقف شركة «فروتيرا»، تلك التي لم يسبق لها سداد الضرائب قطّ. ولكن، ماذا عن واشنطن! أتلك هي الديمقراطية التي يريدها الغرينغو لأمريكا اللاتينية؟ أتلك هي الديمقراطية التي بشَّر بها روزفلت في خطاباته عن «حسن الجوار» بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية؟ ديكتاتورية عسكرية في خدمة ثلة من الإقطاعيين الجشعين العنصريين وشركة أمريكية كبرى؟ أمن أجل هذا قصفَت طائرات «السلفات» مدينة غواتيمالا، وقتلَت وجرحَت العشرات من الأبرياء؟ "
"ولكن، يُرجَّح أنه خرج من ذلك الوضع ببعض الاستنتاجات التي أدَّت إلى وضع مأساوي في كوبا، ومن بينها: أن الثورة الحقيقية لا بدّ لها من تصفية الجيش كي تعزِّز قوتها، الأمر الذي لا شكّ أنه يفسِّر إعدام العسكريين الجماعي رميًا بالرصاص في حصن لاكابانيا، تحت إشراف إرنستو جيفارا شخصيًّا. ومن هنا أيضًا ظهرَت تلك الفكرة المنادية بضرورة تحالف كوبا الثورية والاتحاد السوفييتي، وتبنِّي الشيوعية، إن شاءت جزيرة كوبا التحصّن من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والمقاطعة والاعتداءات المحتملة. ربما تغيَّر تاريخ كوبا لو وافقَت الولايات المتحدة على تحديث غواتيمالا وإقامة النظام الديمقراطي فيها"...
أتعرف النتيجة التي خلَصتُ إليها من كل ما جرى وما يجري لهذا البلد؟ خلصت إلى فكرة رديئة جداً عن الإنسان : إذ يبدو وكأن في جوف كل فرد منا وحشاً يترقب اللحظة المناسبة حتى يخرج إلى النور ويؤذي الآخرين.
من أين بدأت الحكاية، وكيف انتهت؟ هى لم تنته فهى حكاية الأزمان العصيبة فى كل بقاع العالم" المُنقاد" عالم الدول التى يتحكم بها "الغرينغو" و "الحُمر" ، الأمريكان والروس. فقط من يتخيل أنه يدير اللعبة هو ديكتاتور "مصنوع" ارتقى لمنصبه بصناعة أولئك أو هؤلاء.
خيوط كثيرة بألوان مختلفة يغزلها هذا الروائي الأسطورى"ماريو بارغاس يوسا" ولا تتعقد منه أبداً ، فهى تنساب ثم تُعقَد فى النهاية بعقدة واحدة "مقصودة" تتشابك عندها الخيوط فى الرواية كما تتشابك فى الحقيقة مصائر الأبطال والبلدان وأباطرة منطقة الكاريبى وأمريكا اللاتينية، هذه الرواية نسخة مصغرة من حفلة التيس، ظهر فيها أسلوب يوسا وسرده المتنوع وتمكنه المذهل، ربما لم يحظ عُمق الشخصيات هنا كما فى أختها الكبرى"حفلة التيس"، بإستثناء جونى أبيس جارسيا، الذى ظهر منه جانب آخر أتقن فيه يوسا كما أتقنه فى حفلة التيس.
ربما اختلط الخيال بالواقع الذى قد حدث، وقد تكون الأكاذيب استقرت فى ثغرات الواقع الناقصة ، إذ لم يُقَص كل شيئ بصورة كاملة، وهذا الخليط العجيب هو ما يجيده يوسا دائماً ببراعة وسهولة.